الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الطبقات الكبرى **
ابن أبي ليلى بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري ثم أحد بني جحجبا بن كلفة من بني عمرو بن عوف من الأوس أجمعوا لنا على أنه توفي بالكوفة سنة ثمان وأربعين ومائة وقد كان ولي القضاء لبني أمية ثم وليه لبني العباس وعيسى بن موسى على الكوفة وأعمالها أخبرنا الفضل بن دكين قال كان محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يوم مات قد بلغ اثنتين وسبعين سنة أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو شهاب قال أخبرنا بن أبي ليلى قال لا أعقل شيئا من شأن أبي غير أني أعرف أنه كانت له امرأتان وكان له حبان أخضران ينبذ عند هذه يوما وعند هذه يوما. مولى لهم وكان يعالج الخشب ومنزله في النخع وداره حذاء مسجد حفص بن غياث وتوفي في أول خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا في حديثه. ابن بشر بن عمرو بن الحارث بن عبد الحارث بن عبد العزى بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ود بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب ويكنى محمد بن السائب الكلبي أبا النضر وكان جده بشر بن عمرو وبنوه السائب وعبيد وعبد الرحمن شهدوا الجمل مع علي بن أبي طالب عليه السلام وقتل السائب بن بشر مع مصعب بن الزبير وله يقول بن ورقاء النخعي من مبلغ عني عبيدا بأنني ** علوت أخاه بالحسام المهند فإن كنت تبغي العلم عنه فإنه ** مقيم لدى الديرين غير موسد سفيان ومحمد ابنا السائب وشهد محمد بن السائب الجماجم مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث وكان محمد بن السائب عالما بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم وتوفي بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر قال محمد بن سعد أخبرني بذلك كله ابنه هشام بن محمد بن السائب وكان عالما بالنسب وأحاديث العرب وأيامهم قالوا وليس بذاك في روايته ضعيف جدا. ابن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج ويكنى الحجاج أبا أرطأة وكان شريفا مريا وكان في صحابة أبي جعفر فضمه إلى المهدي فلم يزل معه حتى توفي بالري والمهدي بها يومئذ في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا في الحديث. واسمه يحيى بن أبي حية وكان ضعيفا في الحديث وتوفي سنة سبع وأربعين ومائة بالكوفة في خلافة أبي جعفر الربعي توفي بالكوفة في خلافة أبي جعفر وعيسى بن موسى وال على الكوفة وكان ثقة روى عنه شعبة. صاحب الفرائض وكان ضعيفا كثير الحديث. واسمه الحسن بن عقبة. مولى لهم ويكنى أبا إسماعيل وكان منزله في همدان وكان شيخا قليل الحديث. كان مولى وكان منزله في غني ليس بمولى لهم. ويكنى أبا إسماعيل وكان ثقة إن شاء الله. ويكنى أبا يحيى وكان مكفوفا وكان ضعيفا في الحديث. من بني والبة من أنفسهم ويكنى أبا نصر وكان ثقة إن شاء الله. ابن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة وكان ثقة وله أحاديث صالحة. ويكنى أبا شيبة وكان ضعيف الحديث روى عن الشعبي وهو الذي روى عنه أبو معاوية الضرير والكوفيون وعبد الرحمن بن إسحاق المديني أثبت منه في الحديث وهو الذي روى عنه إسماعيل بن علية والبصريون. ابن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية كانت عنده أحاديث وقد روي عنه. أحد بني مرهبة ويكنى أبا ذر وكان قاصا قال محمد بن سعد قال محمد بن عبد الله الأسدي توفي عمر بن ذر سنة ثلاث وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وكان مرجيا فمات فلم يشهده سفيان الثوري ولا الحسن بن صالح وكان ثقة إن شاء الله كثير الحديث. وقد روي عنه عقبة بن أبي العيزار مولى لبني أود من مذحج وكان قليل الحديث. مولى لهم وكان من خيار الناس وله أحاديث وكان منزله مع حبيب بن أبي ثابت في الدار وتوفي في خلافة أبي جعفر. قال قال أبو نعيم كان في بني بداء من كندة وأحسبه مولى لهم. ويكنى أبا إسرائيل وكانت له سن عالية وقد روى عن عامة رجال أبيه وتوفي بالكوفة سنة تسع وخمسين ومائة وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث كثيرة. من مذحج وكان ضعيفا له أحاديث صالحة وأخوه. ابن عبد الرحمن الأودي وهو أبو عبد الله بن إدريس وله أحاديث عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت وكان شيخا حدث عنه أبو نعيم وقبيصة بن عقبة. ويكنى أبا بكر توفي بالكوفة بعد علي بن حي بقليل كأنه مات سنة خمس وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وكان ثقة إن شاء الله ومن الناس من يستضعفه وقد حدث عنه وكيع وأبو نعيم وغيرهما وكان لا يدع أحدا يكتب عنده وكانت له سن عالية ولقاء وروى عن أبي أبو حمزة الثمالي واسمه ثابت بن أبي صفية توفي في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا. ابن ظهير بن عبيد الله بن الحارث بن عبد الله بن عمرو بن عبد بن عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة ويكنى أبا سلمة قال محمد بن عبد الله الأسدي توفي مسعر بالكوفة سنة اثنتين وخمسين ومائة وقال أبو نعيم سنة خمس وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وأخبرني من سمع سفيان بن عيينة قال ربما رأيت مسعرا يجيئه الرجل فيحدثه بالشيء وهو أعلم به منه فيستمع له وينصت وقال الهيثم لم يسمع مسعر حديثا قط إلا في المسجد الجامع وكانت له أم عابدة فكان يحمل معها لبدا ويمشي معها حتى يدخلا المسجد فيبسط لها اللبد فتقوم فتصلي ويتقدم هو إلى مقدم المسجد فيصلي ثم يقعد فيجتمع إليه من يريد فيحدثهم ثم ينصرف إلى أمه فيحمل لبدها وينصرف معها ولم يكن له مأوى إلا منزله والمسجد وكان مرجيا فمات فلم يشهده سفيان الثوري ولا الحسن بن صالح بن حي. ابن عاصم بن مالك بن غزية بن حارثة بن خديج بن جابر بن عوذ بن الحارث بن صهيبة بن أنمار وهو بجيلة ويكنى مالك أبا عبد الله وتوفي بالكوفة في آخر ذي الحجة سنة ثمان وخمسين ومائة في الشهر الذي توفي فيه أبو جعفر المنصور أمير المؤمنين أخبرني بذلك كله. وكان ثقة مأمونا كثير الحديث فاضلا خيرا. واسمه موسى بن نافع مولى بني أسد روى عن سعيد بن جبير وعطاء ومجاهد وروى عنه الثوري وشريك وحفص ووكيع وابن نمير وكان ثقة قليل الحديث. واسمه عتبة بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الهذلي. وكان ثقة. واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود مات ببغداد وكان ثقة كثير الحديث إلا أنه اختلط في آخر عمره ورواية المتقدمين عنه. من همدان وكان فيه ضعف وقد روي عنه. قال قال أبو أسامة كان يكنى أبا عبد الرحمن وكان ثقة قليل الحديث. روى عن أبي جعفر محمد بن علي قال أبو نعيم أحسبه كان عبدا لا أعرف له أبا وكان ينزل عند حمام عنترة وقد روى عن أبي جعفر محمد بن علي وكان يكنى أبا عبد الله. من أنفسهم ويكنى أبا محمد توفي في خلافة أبي جعفر قال وكان قليل الحديث. من أنفسهم ويكنى أبا سليمان وكان قد سمع الحديث وفقه وعرف النحو وعلم أيام الناس وأمورهم ثم تعبد فلم يكن يتكلم في ذلك بشيء أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا أبو داود الحفري عن جليس لداود الطائي قال كنت آتيه في عشرين ليلة فأذاكره الحديث فقال لي ذات يوم ذاك الذي كنت تذاكرني به لا تذاكرني بشيء منه أبدا وقال الفضل بن دكين سمعت زفر يقول ذهبت أنا وداود الطائي إلى الأعمش فقال داود صوت لم تعهده منذ حين فقال الأعمش والله لا أبالي ألا تعهدني فقال داود ما رأيت أحدا يتقرب إليه بطول الهجران ثم لا ينفع ذلك عنده غيرك أخبرنا الفضل بن دكين قال كنت إذا رأيت داود الطائي لا يشبه القراء عليه قلنسوة سوداء طويلة مما يلبس التجار وجلس في بيته عشرين سنة أو أقل حتى مات وحضرت جنازته فما رأيتها من كثرة الخلق مات سنة خمس وستين ومائة في خلافة المهدي. أبو قطبة كان ينزل في بني حرام جار الأعمش توفي في خلافة أبي جعفر أمير المؤمنين. كان قد سمع سماعا كثيرا وكتب ودفن كتبه فلما كان بعد ذلك حدث وقد ذهبت كتبه فضعف الناس حديثه لهذا المعنى وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر. مولى لهم ويكنى أبا محمد توفي في سنة ثلاث وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر وكان. وهو هارون البربري روى عنه عبد الله بن إدريس وغيره وكانت عنده أحاديث صالحة. من آل جارية بن العطاف ولكنه نزل الكوفة وكان أصله مدينيا روى عنه الكوفيون وله أحاديث. واسمه النعمان بن ثابت مولى لبني تيم الله بن ثعلبة من بكر بن وائل وهو صاحب الرأي أجمعوا على أنه توفي ببغداد في رجب أو شعبان سنة خمسين ومائة في خلافة أبي جعفر أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني حماد بن أبي حنيفة قال مات أبو حنيفة وهو بن سبعين سنة وقال محمد بن عمر وكنت يوم مات بالكوفة أتوقع قدومه فجاءنا نعيه وكان ضعيفا في الحديث. واسمه عطية بن الحارث الهمداني من بطن منهم يقال لهم بنو وثن من أنفسهم وهو صاحب. الذي روى عنه عبد الله بن نمير وحفص بن غياث ومحمد بن الفضيل بن غزوان ويحيى بن زكريا بن. واسمه عبد الرحمن بن عبيد بن نسطاس البكائي وقد روى منصور بن المعتمر عن أبيه عبيد بن نسطاس. من الصائديين من أنفسهم وكان كاتبا للشعبي وروى عنه الفرائض وغير ذلك وولي السري قضاء الكوفة وكان قليل الحديث. ابن رفيع بن أخي عبد العزيز بن رفيع مولى لبني والبة من بني أسد بن خزيمة توفي في خلافة أبي جعفر. وقد رووا عنه. من أنفسهم وهو قديم الموت توفي في خلافة أبي جعفر. من أنفسهم
|